الموقف الذي يعيشه اللاعب الدولي السابق مصطفى الطاهري يعكس واقعًا مؤسفًا يواجهه العديد من الرياضيين السابقين، خصوصًا أولئك الذين قدموا الكثير لأنديتهم وللمنتخب الوطنيو… يبدو أن الطاهري يعيش ظروفًا صعبة، حيث يعاني من مرض السكري الذي أدى إلى بتر إحدى قدميه، بالإضافة إلى فقدان أسرته، مما زاد من صعوبة وضعه النفسي والمادي.
وما زاد وضعه سوءا ، أن المكتب المسير لفريق مولودية وجدة لم يلتزم بما كان قد تم الاتفاق عليه، مع والي جهة الشرق السابق محمد أمهيدية ، وهو تخصيص منحة شهرية للطاهري لدعمه ماليًا ، مدى حياته ، ومساعدته على تكاليف الحياة … تجاهل هذا الالتزام يعكس نقصًا في المسؤولية من قبل النادي تجاه لاعب ساهم بشكل كبير في تحقيق النجاحات للفريق لمدة تناهز 14 سنة ، وللمنتخب المغربي المغربي في السبعينيات.
من المهم أن تتحرك الجهات المسؤولة سواء في النادي أو من زملائه السابقين والاتحاد المغربي لكرة القدم لتقديم المساعدة اللازمة لهذا اللاعب الذي يعاني من ظروف قاسية. تقديم الدعم المالي والمعنوي في مثل هذه الحالات ليس فقط واجبًا إنسانيًا، بل هو اعتراف بما قدمه هؤلاء الرياضيون لبلدهم.
04/09/2024