يبدو أن الخطأ الذي ارتكبه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بتضمين “الصحراء الغربية” في خريطة عرضت خلال المؤتمر الصحفي الأخير أثار جدلاً واسعاً في المغرب، خاصة وأنه ليس المرة الأولى التي يحدث فيها مثل هذا الأمر. هذا النوع من الأخطاء يُعتبر حساساً بالنسبة للمغاربة، نظرًا لأن قضية الصحراء الغربية هي مسألة سيادة وطنية.
ردود الفعل على وسائل التواصل الاجتماعي المغربية تعكس استياءً كبيرًا من هذا الخطأ، خاصة في ظل العلاقات المتوترة أحيانًا بين المغرب وإسرائيل رغم اتفاقيات التطبيع التي تم توقيعها مؤخرًا. ما يزيد من حساسية الموقف هو أن مثل هذه الأخطاء قد تعيد فتح نقاشات حول جدوى واستمرار العلاقات بين البلدين، مما يدفع البعض للمطالبة بقطع العلاقات أو مراجعة اتفاقيات التطبيع.
رغم اعتذار مكتب نتنياهو وتأكيده على اعتراف إسرائيل بسيادة المغرب على الصحراء المغربية، تبقى هذه القضية نقطة توتر في العلاقات الثنائية، وقد تؤثر على الرأي العام المغربي بخصوص التطبيع مع إسرائيل.
05/09/2024