في بيان من الأمانة الإقليمية لحزب الحركة الشعبية بالدريوش ، سلط الضوء على الصراع الداخلي الذي يعصف بحزب الحركة الشعبية في إقليم الدريوش، وتحديدًا في جماعة بن الطيب، بعد الحكم بعزل محمد فضيلي من رئاسة وعضوية المجلس الجماعي ، من خلال ما ورد في البيان .
الحزب يعبر عن استيائه من التصرفات التي قام بها الفضيلي، والتي وُصفت بأنها تجاوزت إرادة أغلبية أعضاء المجلس وقيادة الحزب، خاصة بعد دعمه لأحد المرشحين دون التشاور مع الأعضاء.
يتناول البيان كذلك موقف الحزب الواضح في دعم المرشح محمد البندوزي لرئاسة المجلس الجماعي، بناءً على رغبة أغلبية الأعضاء، ومحاولات الفضيلي لإسقاط هذا الترشيح باستخدام “أساليب غير نزيهة”. كما يشير البيان إلى أن هذا الصراع الداخلي أدى إلى خسارة الحركة الشعبية لرئاسة الجماعة، ما يعكس تأثير الخلافات الداخلية على مسار الحزب في الإقليم.
البيان لم يقتصر على انتقاد الفضيلي فحسب، بل وجه أيضًا نقدًا لحزب التقدم والاشتراكية، الذي اعتبر أن حصوله على رئاسة المجلس غير منطقي في ظل امتلاكه مقعدًا واحدًا فقط، واعتبر أن ممثله تجاوز حدوده في التعامل مع الحزب.
في الختام، البيان يهدد بأن من خان ثقة الحركيين سيحاسب قانونيًا وحزبيًا، ويؤكد على رغبة الحزب في “تنظيف” صفوفه من المتاجرين بالثقة العامة.
07/09/2024