أفادت السلطات البرتغالية بأن خمسة سجناء، بينهم بريطاني وأرجنتيني وجورجي بالإضافة إلى برتغاليين اثنين، فروا من سجن “فالي دي جوديوس” شديد الحراسة على بعد نحو 30 كيلومترا، شمالي لشبونة.
ووفقا لإدارة السجون البرتغالية، هرب السجناء الذين تتراوح أعمارهم بين 33 و61 عاما، صبيحة يوم السبت (الساعة العاشرة صباحا +09:00 بتوقيت غرينتش+) “بمساعدة خارجية من شركاء، قدموا لهم سلما استخدموه في تسلق الجدار والوصول إلى الخارج”.
وأضافت أنه تم نشر الشرطة على الفور لإعادة القبض على الفارين.
وقالت إدارة السجون إن البرتغاليين الهاربين يقضيان أحكاما بالسجن لمدة 25 عاما لارتكابهما جرائم من بينها تهريب المخدرات وتكوين عصابة إجرامية والسرقة والسطو والاختطاف.
وأدين الثلاثة الآخرون بجرائم مثل السرقة والخطف والسطو.
ومن بين السجناء، البريطاني مارك كاميرون روزكالير (39 عاما)، الذي كان يقضي عقوبة بالسجن لمدة 9 سنوات بتهمة الاختطاف والسرقة.
ووصف رئيس الاتحاد الوطني لحراس السجون في البرتغال فريدريكو مورايس، روزكالير بأنه “خطير للغاية”، ونصح من يراه بعدم الاقتراب منه أو من السجناء الآخرين.
وبشأن تفاصيل الهروب أوضح مورايس: “تمكنوا من القفز فوق الحائط لأن الحراس لم يكونوا موجودين لمراقبة محيط السجن. وضعوا السلم على الحائط، ومن هناك باستخدام حبل مصنوع يدويا، تسلقوا فوقه”.
وكالات :
09/09/2024