الخلافات داخل التحالف الحكومي الذي يسير جماعة طنجة قد بلغت مرحلة حرجة، خاصة بعد تصويت مستشاري حزب الأصالة والمعاصرة ضد مرشحة حزب الاستقلال في سباق رئاسة مقاطعة السواني، وهو ما يعكس وجود انقسامات عميقة داخل التحالف الذي يضم أحزاب “الاستقلال”، “الأصالة والمعاصرة”، و”التجمع الوطني للأحرار”.
هذا التصويت المفاجئ لمصلحة مرشح حزب الاتحاد الاشتراكي يعكس توترات متزايدة بين مكونات التحالف، ويعزز من احتمالات تفككه أو إعادة ترتيب تحالفاته. تضاف إلى ذلك غياب العمدة منير الليموري عن الاجتماع، وهو ما أثار استياء الحلفاء وزاد من تأجيج الخلافات.
في ظل هذه التطورات، من المتوقع أن تكون هناك تداعيات سياسية كبيرة على مستوى التسيير المحلي في طنجة، مع احتمالية تأثير هذه الأزمة على مستقبل التحالف في المدينة، خاصة إذا استمر تبادل الاتهامات بين الأحزاب وغياب التفاهم بينها ، بعد هجوم كاسح لمستشاري التجمع الوطني للأحرار والإستقلال على حليفهم “المرتد” عليهم ( الأصالة والمعاصرة ) .
09/09/2024