فضيحة خطيرة تم الكشف عنها مؤخرا ، تتعلق باستنزاف الموارد الطبيعية والتسبب في خطر على الثروة الحيوانية في إقليم الدريوش، بعد بدء موسم القنص ببعض مناطق الإقليم قبل موعده ، وذلك من خلال شبكة إجرامية متجذرة تشمل استغلال النفوذ والفساد الإداري … وفقًا للمعلومات التي نشرتها جريدة “كواليس الريف”، فإن تورط مسؤولين في المديرية الإقليمية للمياه والغابات، مثل محمد الدريوش وبنعيسى تفرسيت، في تلقي رشاوى مقابل التغاضي عن أنشطة غير قانونية هو أمر يستدعي تحقيقًا جادًا ومحاسبة صارمة.
القضية تتجاوز مسألة الصيد الجائر لتشمل استغلال المناصب لأغراض شخصية، بما في ذلك تنظيم أنشطة غير أخلاقية واستعمال الممتلكات العامة لأغراض خاصة، وهو ما يزيد من تعقيد الفضيحة ويثير تساؤلات حول مدى الرقابة والشفافية في مثل هذه المؤسسات.
تداعيات هذا النوع من الفضائح قد تكون واسعة النطاق، خصوصًا أن الفعاليات المجتمعية تطالب الآن بتحقيق شامل ومستقل، لضمان محاسبة المتورطين ووضع حد لهذه الممارسات التي تؤثر سلبًا على البيئة والمجتمع في الإقليم.
09/09/2024