الإعلان المرتقب للمندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، حول دعم الولايات المتحدة لاستحداث مقعدين دائمين للدول الأفريقية في مجلس الأمن بالإضافة إلى مقعد للدول الجزرية الصغيرة النامية بالتناوب، يعكس رغبة الولايات المتحدة في إصلاح علاقاتها مع إفريقيا وتعزيز نفوذها في المحيط الهادئ، لمواجهة تحديات مثل النفوذ الصيني المتزايد في المنطقة.
المغرب، بدوره، يسعى للحصول على مقعد دائم في مجلس الأمن كجزء من جهوده لتعزيز التمثيل الأفريقي داخل هذه الهيئة الأممية. التصريح الأخير لعمر هلال، الممثل الدائم للمملكة المغربية لدى الأمم المتحدة، خلال “الحوارات الأطلسية” في مراكش، يؤكد على أن المغرب يعتبر نفسه مرشحًا مؤهلًا لتمثيل القارة الأفريقية بشكل دائم في مجلس الأمن، وذلك للدفاع عن قضايا القارة الحاسمة. يأتي هذا ضمن مساعي المغرب لإعادة هيكلة نظام التمثيل والعضوية في الأمم المتحدة، حيث يدعو إلى إصلاح التمثيلية الدائمة في مجلس الأمن بما يعكس التوزيع الجغرافي بشكل أكثر عدلاً.
12/09/2024