يبدو أن قضية البارون عزيز ليموني تشكل حدثاً بارزاً في عالم تهريب المخدرات في شمال المغرب، خاصة بعد تسليم نفسه للسلطات الأمنية بعد ملاحقات دامت لمدة عشرين سنة.
هذا البارون المعروف بتاريخه الطويل في التهرب من العدالة نجح لسنوات في الاختباء وتفادي القبض عليه، مما جعل منه شخصية يصعب الوصول إليها.
رغم أن ليموني كان هدفاً لمختلف الأجهزة الأمنية، بما فيها الاستخبارات، إلا أنه استطاع المراوغة والاختباء لفترة طويلة. من أبرز المحاولات الفاشلة للقبض عليه كانت في عام 2013 عندما حاولت وحدة من شرطة تطوان القبض عليه في منزله بالفنيدق، إلا أنها لم تنجح في تلك العملية ، بعد أن خرج من أمامهم دون أن يكتشفوه .
ومن المقرر أن تبدأ محاكمته في 8 أكتوبر المقبل، حيث ينتظره حكم بالسجن لمدة عشر سنوات كان قد صدر بحقه.
12/09/2024