على الرغم من التغيرات المستمرة في سوق الطاقة العالمي، تمكن المغرب من الحفاظ على موقعه كواحد من أبرز المستوردين للطاقة الروسية، ما يعكس قوة العلاقات الاقتصادية بين البلدين. يأتي هذا في وقت تتراجع فيه إيرادات الطاقة الروسية، إلا أن المغرب ما زال يحتل مكانة مهمة في قائمة وجهات التصدير.
في هذا الإطار، أكد تقرير من منصة “طاقة” المتخصصة أن المغرب لا يمتلك خطوط أنابيب مباشرة مع روسيا، بل يستورد الغاز من إسبانيا عبر خط أنابيب المغرب العربي وأوروبا. ويُعتقد أن الغاز المسال الروسي هو ما يتم استيراده وتغويزه في إسبانيا قبل ضخه إلى المغرب. هذه العملية تعزز استمرار تدفق الطاقة إلى المملكة رغم التحديات التقنية.
ورغم العقوبات المفروضة على موسكو من قبل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة منذ ديسمبر 2022 وفبراير 2023، تستمر دول مثل الصين والهند وتركيا في استيراد الطاقة الروسية، في حين يواصل الاتحاد الأوروبي الشراء بطرق غير تقليدية.
16/09/2024