يبدو أن قضية توفيق بن ناصر، نجل الجنرال الراحل العربي بن ناصر، أصبحت مسألة شديدة الحساسية بالنسبة للنظام الجزائري، خاصة في ظل الاتهامات التي وجهها عبر شبكات التواصل الاجتماعي ضد رئيس أركان الجيش الجزائري، سعيد شنقريحة، وعدد من كبار المسؤولين.
هذه الاتهامات تتعلق بقضايا فساد وانتهاكات متعددة، مما أدى إلى تصعيد الصراع بينه وبين السلطات الجزائرية.
توفيق بن ناصر، الذي يعيش حالياً في فرنسا بعد فراره من الجزائر، بات شخصية عامة ومؤثرة بفضل حملته على الإنترنت التي تفضح الظلم والاضطهاد الذي تعرضت له عائلته، ولا سيما سجن شقيقيه بوعلام وناصر بن ناصر. من جهتها، تحاول السلطات الجزائرية الحصول على تسليمه من فرنسا من خلال إصدار مذكرة اعتقال دولية بحقه.
يبدو أن النظام الجزائري يسعى جاهداً لإسكاته بسبب تأثيره المتزايد على الرأي العام الجزائري وكشفه لما يراه فساداً على مستوى القيادة العليا في البلاد.
17/09/2024