عقد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، يوم أمس الأربعاء، اجتماعًا موسعًا مع وزير الفلاحة والصيد البحري، محمد الصديقي، بحضور مديري الوزارتين. الاجتماع خصص لمناقشة التأثيرات التي أحدثتها الظروف المناخية والاقتصادية على القطاع الفلاحي، بما في ذلك تداعيات التساقطات الأخيرة في منطقة الجنوب الشرقي على الإنتاج الزراعي في المغرب. وقد شهد الاجتماع دراسة مستفيضة حول كيفية التكيف مع هذه التحديات لضمان استدامة القطاع الفلاحي.
ووفقًا لمصادر كواليس الريف، فقد تم تناول الإجراءات التي اتخذتها الحكومة خلال السنتين الماضيتين، والتي أدت إلى تحسن ملحوظ في الإنتاج الفلاحي. وقد شمل هذا التحسن زيادة في المساحات المزروعة بالبطاطس والطماطم بفضل الدعم الذي قدمته الحكومة للفلاحين. وتأتي هذه الإجراءات في إطار الجهود المبذولة لتخفيف الآثار السلبية للظروف المناخية الصعبة وتعزيز القدرة الإنتاجية للقطاع.
في ذات السياق، شدد عزيز أخنوش خلال الاجتماع على ضرورة ضمان توفر العرض الكافي من المنتجات الفلاحية الأساسية في الأسواق بأسعار معقولة. كما تم استعراض نسب التساقطات وملء السدود في منطقة الجنوب الشرقي، وتحديد النسب المخصصة للفلاحة. ومن المتوقع أن يعقد رئيس الحكومة لقاءات أخرى في الأيام المقبلة مع المهنيين والفاعلين في القطاع الفلاحي، برفقة الوزير الصديقي، لضمان التنسيق الفعّال وتوفير المنتجات الغذائية بأسعار مناسبة.
19/09/2024