عمال النظافة في جماعة الدروة، بإقليم برشيد ، التي يرأسها كمال الشرقاوي المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، نفذوا إضرابًا عامًا احتجاجًا على عدم صرف مستحقاتهم لمدة شهرين.
وقد شارك في الإضراب أكثر من 300 عامل، مما أدى إلى شلل في حركة النظافة في المدينة، التي تعاني أصلًا من تراكم النفايات والإهمال من قِبل المسؤولين.
ووفق تصريح أحد العمال، لجريدة “كواليس الريف” فإنهم يعانون من الاضطهاد والتجاهل، وكان هذا الإضراب بمثابة تحذير للرئيس الذي يتهمه البعض بالانشغال بعقد صفقات تتعلق بالتعمير والرخص الاستثنائية، في وقت تعاني فيه المدينة من فوضى عمرانية رغم موقعها الاستراتيجي بين برشيد، وسطات، والدار البيضاء. ويبدو أن سوء الإدارة والإهمال يؤثران سلبًا على سير الأمور في المدينة، مما يزيد من استياء الساكنة والعاملين فيها.
24/09/2024