تمكنت مجموعة من 16 مهاجراً، بينهم ثلاثة قاصرين، من السباحة إلى مدينة سبتة المحتلة، على الرغم من تعزيز الإجراءات الأمنية في المدينة، عقب إعلان موعد 30 شتنبر كموعد محتمل لزيادة محاولات العبور. وفي تفاصيل الحادثة، أفادت مصادر من الصحة والشرطة الإسبانية أن 12 شخصاً، من بينهم قاصر، تمكنوا من اجتياز كاسر الأمواج الحدودي في منطقة “تراخال” يوم الأحد، حيث سبحت المجموعة في ظروف لم تكشف فيها قوات الأمن عن وجودهم.
وفي صباح اليوم التالي، وصل أربعة مهاجرين آخرين إلى شاطئ سارشال في سبتة، حيث أفاد شهود عيان بأن اثنين منهم كانا يرتديان بدلات النيوبرين، بينما كان الآخران يرتديان ملابس السباحة. وأكد هؤلاء المهاجرون، الذين زعموا أنهم من الجزائر، أنهم جميعاً بصحة جيدة. تأتي هذه الأحداث في وقت يتزايد فيه القلق من تكرار سيناريو 15 شتنبر، حيث تداولت الشبكات الاجتماعية دعوات لمزيد من الهجرة الجماعية.
وفي ردها على هذه الأوضاع، أوضحت مندوبة الحكومة في سبتة، كريستينا بيريز، في تصريحات للصحافيين أن الأجهزة الأمنية مستعدة لمواجهة أي تطورات محتملة. وأكدت أن تعزيزات أمنية قد وصلت، مشددة على التعاون الوثيق مع المغرب لمواجهة أي محاولات جماعية للعبور. وذكرت بيريز أنه في حالة حدوث أي طارئ، فإن القوات الأمنية جاهزة للتدخل، متمنية ألا تحدث أي أحداث غير مرغوبة.
30/09/2024