استقالة نور الدين زرزوري من مجلس جماعة وجدة ، أمس الثلاثاء 1 أكتوبر الجاري، تأتي في سياق توتر سياسي داخل المجلس، حيث أشار في استقالته إلى التزامه بالقيم المؤسسية ، لكنه عبّر عن رغبته في إنهاء عضويته لأسباب لم يتم تفصيلها بشكل واضح ، في وقت تتحدث مصادر “كواليس الريف” من داخل الجماعة ، عن عزم أعضاء آخرين تقديم إستقالتهم في الأيام المقبلة .
ويبدو أن هناك ضغوطًا من طرف سلطات الوصاية ، في شخص عامل عمالة وجدة أنجاد-والي جهة الشرق، معاد الجامعي، الذي يتابع عملية تمرير صفقة تتعلق بتدوير مطرح النفايات بقيمة 7 ملايير سنتيم ( طالع المقال ذي صلة أسفله ) ، هذه الضغوط قد دفعت بعض المستشارين إلى تقديم استقالتهم، ما يشير إلى وجود خلافات داخلية بشأن بعض القرارات الكبرى التي تهم المجلس.
هذا التطور السياسي قد يؤثر على مستقبل إدارة الجماعة، خصوصًا إذا استمرت موجة الاستقالات بين المستشارين، مما قد يعكس انقسامًا داخل المجلس بسبب التدخلات الخارجية للوالي ، أو صراعات داخلية تتعلق بإدارة شؤون المدينة .
— مقال ذي صلة :
02/10/2024