استياء كبير تجاه الوضع الحالي للقنصلية العامة للمملكة المغربية في مونبلييه بجنوب فرنسا، خاصة بعد رحيل القنصلة السابقة، نزهة الساهل، المغروفة بجديتها في العمل ، وتعيين قنصلة جديد ، لا علاقة .
من الواضح حسب أفراد الجالية المغربية ، تسجيل تراجع كبير في أداء القنصلية، حيث يصفونها بأنها تعاني من البيروقراطية والفوضى وسوء التسيير، مما أثر سلبًا على سمعة وزارة الخارجية المغربية وعلى الخدمات المقدمة للجالية المغربية المقيمة في المنطقة.
المتحدثون إلى “كواليس الريف” من أبناء الجالية المغربية بمونبولييه إنتقدوا بشكل خاص أداء القنصلة الحالية، مشيرًا إلى عدم حضورها الفعلي في متابعة الملفات والشؤون اليومية للقنصلية، وغياب التواصل مع أفراد الجالية والجمعيات المغربية في الخارج.
ويُعزى جزء من هذه الانتقادات إلى تعيينات وُصفت بالعشوائية وغير المدروسة، والتي يراها المتصلون بالحريدة ، نتيجة لما يعرف بـ”سياسة باك صاحبي”، داعياً وزارة الخارجية إلى إعادة النظر في أسلوب التعيينات وفق معايير الكفاءة والأهلية لضمان تقديم خدمات دبلوماسية أفضل وحماية سمعة المغرب بالخارج.
03/10/2024