كشفت نبيلة الرميلي، رئيسة جماعة الدار البيضاء، خلال الدورة العادية لشهر أكتوبر، عن وجود عجز مالي كبير يُعيق تدشين حديقة الحيوانات المنتظرة بعين السبع، حيث يقدر هذا العجز بأكثر من 20 مليون درهم. وأكدت الرميلي أن تكلفة شراء الحيوانات نفسها تتطلب ميزانية إضافية تصل إلى 50 مليون درهم، مما يزيد من تعقيد الوضع المالي للجماعة.
وفي سياق متصل، تواجه الجماعة صعوبات جسيمة في المفاوضات مع شركة “دريم فيلاج”، المسؤولة عن إدارة الحديقة، بشأن تكاليف تجهيزات تُقدّر بـ18 مليون درهم. وأشارت الرميلي إلى أن الشركة تخشى من أن يؤدي تحمل هذه التكاليف الإضافية إلى تفاقم عجزها المالي، بينما يُعتبر هذا الأمر عبئاً كبيراً على ميزانية الجماعة، مما يزيد من تعقيد المشروع.
تغطي الحديقة مساحة 13 هكتارًا، منها 10 هكتارات مخصصة للحيوانات و3 هكتارات للترفيه. من المتوقع أن تستضيف الحديقة نحو 45 نوعًا مختلفًا من الحيوانات، مع تخصيص ثلاث مناطق جغرافية تمثل قارات أفريقيا وآسيا وأمريكا. المشروع يشمل أيضًا مزرعة تعليمية، مصحة بيطرية، فضاءات للنزهة، مطعم، بالإضافة إلى متجر وأكشاك. وكانت الجماعة قد أعلنت في مارس الماضي عن تقدم ورش العمل الخاصة بالحديقة، مشيرةً إلى أنها تسير بخطى ثابتة نحو إتمام المشروع.
07/10/2024