استياء كبير من قبل فعاليات من مدينة أحفير حول الطريقة التي أدار بها المجلس الجماعي عملية توزيع ميزانية 400 مليون سنتيم، من أجل التزفيت وإصلاح الأزقة ، خلال إنعقاد دورة أكتوبر 2024 , وفقًا لهذه الفعاليات، فقد تعمد رئيس المجلس ,محمد صالحي وأغلبيته ، إقصاء بعض الأزقة والمناطق التي تعتبر في أمسّ الحاجة إلى الإصلاح والترميم، مفضّلين ترميم أزقة أخرى أقل أهمية في هذه المرحلة. ويتهمون الرئيس ومن معه باتباع سياسة انتقامية تجاه الأحياء التي يمثلها أعضاء المعارضة، مما يؤثر سلبًا على جودة الخدمات المقدمة لسكان هذه الأحياء.
كما ورد أن هناك شكاوى من تدهور خدمات النظافة، والإنارة العمومية، ورش المبيدات في هذه الأحياء، مما يفاقم المشاكل اليومية لسكانها ، والأمر المثير للجدل هو أن هذه السياسة تعزى إلى تأثير شخص معروف باسم “الحفلات”، وهو شقيق رئيس الجماعة ، الذي يدير شؤون البلدية من وراء الكواليس بشكل غير قانوني ويمارس الانتقام ضد من يعارضه.
هذا الوضع دفع بعض الأعضاء الجماعيين إلى التخطيط لدعوة الساكنة للإحتجاج والخروج إلى الشارع ، عل وعسى ، أن تتدخل السلطات الإقليمية في بركان من أجل رفع هذا الظلم عن السكان المتضررين.
09/10/2024