في كلمته خلال الاجتماع العادي لحزب العدالة والتنمية، نوه الأمين العام للحزب، عبد الإله بنكيران، بالخطاب الملكي الذي ألقاه الملك محمد السادس أمام البرلمان بمناسبة افتتاح السنة التشريعية الجديدة، والذي شدد فيه على الموقف الثابت للمغرب فيما يتعلق بقضية الصحراء المغربية. وأشاد بنكيران بالدعم الأخير الذي عبرت عنه فرنسا للمغرب فيما يتعلق بسيادته على الصحراء، معتبراً أن هذا الدعم جاء متأخراً، نظراً لأن فرنسا وإسبانيا تعرفان جيداً تاريخ المنطقة بسبب تاريخهما الاستعماري.
وردًا على الانتقادات التي وُجهت للحزب بسبب تعزيته في وفاة حسن نصر الله، قال بنكيران إن من انتقد ذلك “حقير”، مشيراً إلى أن نصر الله مسلم، ورغم أنه ارتكب أخطاءً في الماضي، خاصةً تدخله في سوريا، إلا أن موقفه الأخير تجاه ما يحدث في فلسطين كان موقفاً مشرفاً.
أدان بنكيران بشدة الجرائم التي ترتكبها إسرائيل في غزة، ووصفها بأنها غير مقبولة، معبراً عن تأثره الشخصي بما يجري هناك. ودعا المتخصصين في القانون إلى تسليط الضوء على الجرائم التي تُرتكب في غزة من خلال توضيحها بلغات متعددة.
كما أشار إلى أن موقف حسن نصر الله تجاه غزة كان ضعيفاً، لكنه أثنى على موقفه الأخير الذي اعتبره “كبيراً وعظيماً”، على الرغم من استمرار الخلاف مع بعض سياسات نصر الله. وفي ختام كلمته، أكد بنكيران على أن الأحزاب السياسية يجب أن تُقيم بناءً على مواقفها وليس فقط على نتائج الانتخابات.
12/10/2024