المغني خالد، الملقب ب “الشاب” ( 65 سنة ) ، يواجه أزمة قانونية معقدة في الجزائر، حيث تم توجيه تهمة التواطؤ في قضية تجسس لصالح المغرب. التحقيقات تشير إلى أن هذه الاتهامات استندت إلى صورة تجمعه مع الأخوين بن ناصر، المتهمين بنقل معلومات حساسة إلى “قوى معادية” للجزائر، وخصوصًا المغرب. هذه الصورة هي الدليل الأساسي الذي استندت عليه السلطات الجزائرية لتوجيه الاتهامات.
زيادة على ذلك، قد يكون حصول خالد على الجنسية المغربية في عام 2013 عاملاً إضافيًا يزيد من شكوك السلطات الجزائرية، التي ترى في أي علاقات مع المغرب أمورًا تثير الريبة، خاصة في ظل العلاقات المتوترة بين البلدين. الوضع يزداد تعقيدًا نظراً لأنه مقيم في لوكسمبورغ ولا يظهر أي نية للمثول أمام القضاء الجزائري.
في هذا السياق، يبدو أن الاتهامات قد تكون مسيسة إلى حد كبير، خاصة أن الشاب خالد معروف بعلاقاته الودية مع المغرب والملك محمد السادس، ما يجعله في دائرة الاستهداف من السلطات الجزائرية التي تشكك في أي صلة تربط مواطنيها بالمغرب.
20/10/2024