في حديث صحفي له ، أكد عبد الله بوصوف، الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، أن خطاب الملك محمد السادس في افتتاح الدورة الخريفية للبرلمان يمثل نقطة تحول رئيسية في قضية الصحراء المغربية. بوصوف شدد على أن فرنسا وإسبانيا تمتلكان وثائق سرية تعزز مغربية الصحراء، وهذه الوثائق، إذا أُفرج عنها، ستكون دليلاً قوياً لدعم الموقف المغربي في وجه الأطراف المعارضة.
بوصوف أشار إلى أن الملك محمد السادس محق في المطالبة بالإفراج عن هذه الوثائق، لما تحتويه من معلومات حصرية حول الصحراء ومناطق أخرى خلال فترات الاستعمار ، كما تطرق إلى جهود الدبلوماسية المغربية في التقريب بين مواقف بريطانيا والبرتغال من الموقفين الفرنسي والإسباني، حيث تُعد بريطانيا الأقرب بسبب العلاقات التاريخية العميقة مع المغرب.
بخصوص الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء، رجح بوصوف أن عودة ترامب إلى السلطة قد تدعم تفعيل هذا الاتفاق، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة وصلت إلى نقطة اللاعودة في هذا الملف.
وأضاف أن أمريكا تدرك أن قضية الصحراء هي إحدى مخلفات الحرب الباردة، التي كان المغرب طرفاً فاعلاً فيها ضد المعسكر الشرقي.
21/10/2024