في خطوة تعكس حرص الجالية المغربية بألمانيا للحفاظ على سمعتها، أصدرت الجمعية الإسلامية للشباب والخدمات الاجتماعية بفرانكفورت ، بيانا رسميا تطالب فيه بتوضيح عاجل بشأن تقارير إعلامية أفادت بأن شخصا اعتقل بتهمة اختلاس 350 ألف يورو من تبرعات يحمل أصولا مغربية، حيث أكدت الجمعية أن المتهم، “Dehran Asanov”، ينتمي في الحقيقة إلى أصول رومانية، وتحديدا من مقدونيا، وهو ما يتعارض مع ما ذكرته بعض وسائل الإعلام المغربية.
وأشارت الجمعية إلى أن هذه الأخبار غير الدقيقة قد تتسبب في تشويه سمعة الجالية المغربية في ألمانيا، والمقدر عددها ب 200 الف مغربي ومغربية ، والمعرفون بأخلاقهم العالية وعملهم الدؤوب، كما طالبت الجمعية من الصحف والمواقع الإلكترونية المغربية توضيح المصدر الذي استندت إليه في نشر تلك المعلومات، محذرة من اتخاذ إجراءات قانونية في حال عدم الاستجابة.
وأكدت الجمعية أنها تتفهم دور الإعلام في نشر الحقائق، ولكنها شددت على ضرورة الالتزام بالمصداقية، خصوصاً في ما يتعلق بمواضيع حساسة مثل الهوية والأصل. وتم استعراض بعض المواد القانونية التي تحمي الأفراد من التشهير والافتراء، مما يدل على جدية الجمعية في معالجة هذا الموضوع.
23/10/2024