تواجه الشابة الفرنسية المغربية الأصل، صباح عيب، موجة من الانتقادات العنصرية على وسائل التواصل الاجتماعي بعد اختيارها ملكة جمال منطقة “نور با دو كالي” في فرنسا، وهي تمثل أحد الأصوات الجديدة التي تجسد التنوع الثقافي في المجتمع الفرنسي.
صباح، البالغة من العمر 18 عامًا، عبرت عن فخرها بأصولها المغربية من ، موضحةً أن هويتها الفرنسية تتكامل مع خلفيتها العائلية المتنوعة.
في تصريح لها، أكدت صباح أن “فرنسا بلد متعدد الثقافات” وأن جذورها لا تتعارض مع هويتها كفرنسية، بل تعزز غنى تجربتها الشخصية. كما أثارت هذه الحادثة ردود أفعال متعددة، حيث أعربت آن-سوفيا سيفري، المندوبة الإقليمية للمسابقة، عن استيائها من التعليقات العنصرية، معتبرة أن هذا الموقف يمثل تحديًا وفرصة لفتح عقول البعض نحو قبول التنوع.
تعكس قصة صباح تحديات مستمرة تواجه الأقليات في فرنسا، وهي قصة مشابهة لتجارب أخرى، مثل تجربة ملكة جمال بروفانس السابقة، أبريل بينايوم، التي عانت هي الأخرى من هجمات عنصرية بسبب أصولها المتعددة.
25/10/2024