مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية، المقررة بعد تسعة أيام فقط، نظم الزعيم الأمريكي دونالد ترامب تجمعًا حاشدًا في ماديسون سكوير غاردن الشهير بنيويورك، في حين تسعى كامالا هاريس إلى تحفيز الناخبين في فيلادلفيا، الولاية الحاسمة في سباق الانتخابات.
يتنافس كلا المرشحين بشكل متصاعد، حيث يسعى كل منهما لاستقطاب الدعم اللازم في هذه المرحلة الحرجة من الحملة.
بينما حصلت هاريس على دعم عدد من الشخصيات البارزة، مثل بروس سبرينغستين وبيونسيه، يطمح تلزعيم ترامب إلى إظهار زخم حملته عبر احتشاد أنصاره في “الساحة الأكثر شهرة في العالم”، التي شهدت حفلات لفنانين عظام مثل رولينغ ستونز ومادونا.
وقد جاء تنظيم ترامب لهذا التجمع بعد تصريح جون كيلي، المسؤول السابق في البيت الأبيض، الذي وصف ترامب بالفاشي، وهو ما أكدت هاريس تأييدها له لاحقًا.
تتضمن فعاليات تجمع الزعيم ترامب أيضًا حضور داعمين بارزين، من بينهم الملياردير إيلون ماسك، الذي أصبح وجهًا مألوفًا في حملات ترامب الانتخابية ، وقبل انطلاق التجمع، بدأ أنصار ترامب بالتوافد إلى الساحة. في الوقت ذاته، تعتزم هاريس الرد على تجمع ترامب من خلال حشد مناصريها بالقرب من البيت الأبيض، معبرة عن قلقها من “الخطر” الذي يمثله ترامب.
ومع تصويت أكثر من 40 مليون شخص في الانتخابات المبكرة، يقف الناخبون على مفترق طرق بين انتخاب أول رئيسة للولايات المتحدة أو رئيس أكبر سنًا في التاريخ.
28/10/2024