لقي مهندس متوسط السن مصرعه مثأثرا بجروحه، ليلة يوم السبت 8 يونيو الجاري، عقب تعرضه للضرب المبرح المؤدي للوفاة، بشارع محمد الخامس وسط مدينة الدارالبيضاء.
مصدر شديد الإطلاع أورد أن الحادث وقع في ليلة السبت/ الأحد بحدود الساعة الرابعة صباحا، عندما قام حراس ملهى ليلي معروف بالشارع المذكور، بالاعتداء بالضرب والجرح على زبون كان في حالة سكر طافح، قبل أن يعمدا على حمله ووضعه في مكان أخر بأحد الأزقة المحاذية بالقرب من محل لبيع الخمور، وهو فاقد للوعي.
المصدر ذاته أضاف أنه بعد اكتشاف حارس السيارات لجثة شخص ملطخة بالدماء، أشعر بسرعة عناصر الشرطة بالدائرة الثالثة، والمصلحة الولائية للشرطة القضائية، ليحلوا على عجل بمكان الحادث، لانجاز المتعين،حيث تم اقتفاء أثار الدم المتناثرة التي اختفت عند باب ” الحانة”، مشيرا إلى أنه بعد الرجوع إلى تسجيلات كاميرات المراقبة المثبتة تم التعرف على هوية الجناة الذين يشتغلون كحراس أمن خاص بالملهى موضوع الجريمة.
ووفق المصدر ذاته، لازالت المصلحة الولائية تواصل أبحاثها لتوقيف المشتبه فيهم بعد لوذهم للفرار لوجهة غير معلومة بعد انتشار خبر وفاة الزبون، مؤكدا ان زبائن هذا الملهى يتعرضون باستمرار لاعتداءات خطيرة من قبل ” الفيدورات” الذين باتوا يصولون ويجولون في عالم الليل ومجونه بلا حسيب ولا رقيب.
وحسب المعلومات المتوفرة، فقد قررت السلطات الإدارية والقضائية إغلاق المحل مسرح الجريمة وسحب الرخصة من صاحبه كإجراء أولي قبل انتهاء البحث.
ويذكر أن جريمة القتل التي راح ضحيتها شخص بالملهى تعد هي الثانية من نوعها, بعد وقوع جريمة أخرى كانت سببا في اغلاق هذا الأخير لمدة طويلة.
10/06/2019