علم موقع “كواليس الريف” من مصدر مقرب أن القيادي في حزب الحركة الشعبية ورئيس بلدية بن طيب محمد الفاضيلي يحاول التشويش على تحالف منتخبي قبيلة مطالسة بإقليم الدريوش، بعد شعوره بخطورة فقدانه النفوذ بالقبيلة وكذا فقدانه لأصدقائه ومساعديه.
وكانت الفرق السياسية والمنتخبين بقبيلة مطالسة التي تضم جماعات عين زورة وثلاقاء بوبكر وأمطالسة ثم بلدية الدريوش قد قرروا إنهاء حالة الصراع بينهم ، وتكوين تحالف بينهم للنهوض بالمنطقة وخدمة المصلحة العامة بالإقليم ككل ، ‘حسب إفادة أحد ركائز رأب الصدع في القبيلة ” .. ووضع حد للمخربين والوصوليين الذين كانوا يستفيدون من انقسام القبيلة.
ويحاول الفاضيلي أن يبقي وصايته على بعض السياسيين بقبيلة مطالسة واستقطاب الشخصية البارزة في القبيلة المدعو الحاج بوجمعة أوشن بالنظر للنفوذ والقاعدة الجماهيرية التي يحظى بها هذا الأخير ، رغم الخلافات التي كانت بينهما سابقا بسبب طبيعة شخصية الفاضيلي الذي يحاول فرض آرائه على الآخرين.
ويحاول الفاضيلي الضغط على الرئيس السابق لعين زورة عبد الله أوشن للإصطفاف في صفه وخدمة أجندته بجماعة عين زورة.
لكن وحسب متتبعين للشأن المحلي فإن مساعي الفاضيلي لاستقطاب الملياردير بوجمعة أوشن ستخيب، كما أن تحالف مطالسة قد خلق تصدعا في نفسية المناوئين الذين يرتعون من الإنقسامات والخلافات وسياسة فرق تسد التي ينتهجها أمثال بوصميض والطاووس وآخرون… في الوقت الذي تلقت فيه ساكنة إقليم الدريوش خبر التحالف بارتياح كبير.
12/06/2019