ظهور الملك محمد السادس في باريس يومه الأحد 17 نونبر الجاري، دون العكاز الطبي الذي استخدمه سابقًا أثار ارتياحًا واسعًا بين المغاربة، حيث اعتُبر رسالة طمأنة واضحة بشأن وضعه الصحي. هذا التطور أتى في وقت حاولت فيه جهات معادية الترويج لشائعات تستهدف استقرار المغرب وشخص الملك، مستغلة حالته الصحية لنشر معلومات مغلوطة.
التأكيدات الطبية السابقة أوضحت أن الملك كان يعاني من انكماش عضلي في الظهر نتيجة لضغط العصب الوركي، وهي حالة شائعة وغير مقلقة تستجيب للعلاج التدريجي. ومع ذلك، جاء ظهوره الأخير بمثابة رد عملي وغير مباشر على محاولات التشويه، ليُظهر أن صحته في تحسن، وأن القيادة المغربية ما زالت قادرة على إدارة التحديات بصلابة وثقة.
تفاعل المغاربة على وسائل التواصل الاجتماعي عكس حجم الدعم الشعبي للملك، وتأكيدهم على الثقة الراسخة في قيادته. وهذا الظهور، رغم كونه غير رسمي، يحمل رمزية كبيرة، إذ يعكس عزم القيادة المغربية على مواصلة المسيرة بخطى ثابتة، ويعزز الروابط بين الملك وشعبه.
17/11/2024