وسط الحديث عن اليوم الأول من الامتحان الوطني للباكالوريا، الذي انطلق أمس الثلاثاء، كشفت مصادر أن الزفزافي ورفاقه من معتقلي “حراك الريف” يجتازون الامتحان في السجن.
وقال أحمد الزفزافي، رئيس جمعية “ثافرا” للتضامن مع عائلات معتقلي “حراك الريف” ، إن عدد المعتقلين على خلفية الحراك الذين يجتازون الباكالوريا لم يحصر بعد، إلا أنه أكد توزيعهم على سجون عين عيشة والحسيمة.
وفي الوقت الذي أعلنت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج أن 17 مترشحا للباكالوريا في حالة سراح بعد الإفراج عنهم، أوضح الزفزافي الأب، أن المعتقلين على خلفية حراك الريف استفادا من العفو الملكي الأخير بمناسبة عيد الفطر من بين من يجتازون الباكالوريا في حالة سراح.
يشار إلى أن عدد المترشحين من نزلاء المؤسسات السجنية بلغ ما مجموعه 917 نزيلة ونزيلا، اجتاز منهم الامتحان بصفة فعلية 779 مترشحة ومترشحا، كما أن إجراء هذه الامتحانات بالمؤسسات السجنية يتم بإشراف وتنسيق مع أطر وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي.
12/06/2019