تصرفات حكيم زياش خلال مباريات المنتخب المغربي الأخيرة ، أثارت جدلًا واسعًا بين عشاق الأسود والمحللين الرياضيين ، وآخر ما قام به نشره صورًا تظهر استمتاعه بعطلته في دبي ، خلال مواجهة المنتخب المغربي لمنتخب ليسوتو، إلى جانب منشوره السابق الذي لعب فيه لعبة “نداء الواجب” أثناء مباراة المغرب ضد الغابون، يُنظر إليه من قبل البعض على أنه تحدٍ أو رسالة غير مباشرة للطاقم الفني للمنتخب، وخاصةً بعد استبعاده من القائمة الحالية.
هذه الخطوة تأتي في سياق حساس بالنسبة لزياش، الذي كان عنصرًا مهمًا في تشكيل المنتخب المغربي، لا سيما خلال كأس العالم 2022. لكن استبعاده في معسكر نوفمبر أثار التساؤلات حول وجود توترات بينه وبين الجهاز الفني بقيادة وليد الركراكي، أو ربما مع إدارة المنتخب.
الجدل حول زياش ليس جديدًا؛ فقد مرّ اللاعب بمراحل مشابهة في فترات سابقة، عندما ابتعد عن المنتخب قبل عودة مدوية تحت قيادة الركراكي. إلا أن تكرار مثل هذه التصرفات قد يُضعف موقفه ويؤثر على مستقبله الدولي، خاصةً أن المنتخب يعتمد حاليًا على مجموعة من اللاعبين الشباب الذين يثبتون أنفسهم.
