يقترب يوم بلاك فرايدي، ومعه يبدأ سكان مليلة في الاستعداد للانغماس في سعي محموم خلف أفضل العروض. المدينة بدأت تظهر أولى علامات هذه الحمى الاستهلاكية التي تميز آخر يوم جمعة من نوفمبر، حيث بدأت المحلات التجارية في عرض لافتات تروج لخصومات مغرية بمناسبة هذه المناسبة السنوية. وبينما يعد هذا اليوم بداية موسم التسوق للعيد، تتزايد التوقعات بأن تكون العروض هذا العام أكثر جذبًا من أي وقت مضى.
ويعتبر يوم بلاك فرايدي، الذي سيصادف في 29 نوفمبر هذا العام، أحد أبرز الأحداث في قطاع البيع بالتجزئة، إذ يلجأ العديد من المتاجر الكبرى إلى تقديم تخفيضات ضخمة على منتجاتهم. ومع تزايد عدد المتاجر المحلية التي تلحق بالركب، يتزايد السباق بين العلامات التجارية الكبرى مثل “زارا” و”أمازون” وبين المتاجر الصغيرة لجذب الزبائن. بعض التجار المحليين أشاروا إلى أن العروض هذا العام قد تصل إلى خصومات تتراوح بين 30% و40%، وهي زيادة ملحوظة مقارنة بالعام الماضي، مما يجعل هذا الأسبوع الأخير من نوفمبر فرصة مثالية للمستهلكين الباحثين عن الصفقات الجيدة.
بعض سكان مليلية أعربوا عن استعداداتهم لهذا اليوم المنتظر. وبحسب العديد منهم، تتنوع اهتماماتهم بين الملابس والأحذية، في حين يرى البعض أن بلاك فرايدي يعد فرصة مثالية لتجديد الأجهزة المنزلية بأسعار منخفضة، كما هو الحال مع ماركوس، الذي يخطط للاستفادة من العروض لتوفير المال. بينما تستعد ماريا، الطالبة في مجال الفن، لشراء مستلزمات دراستها مثل الحاسوب المحمول والأدوات التقنية بأسعار أقل. وبالرغم من إغراءات التخفيضات، يبقى البعض حذرًا في عمليات الشراء عبر الإنترنت، حرصًا على تجنب الوقوع في فخ الاحتيال الإلكتروني.
19/11/2024