تشهد الطرق السيارة في المغرب وضعًا مقلقًا نتيجة الاعتداءات المتكررة على شاحنات النقل الدولي، مما يهدد سلامة السائقين وحركة البضائع الحيوية. هذه الهجمات، التي تشمل الاعتداءات الجسدية وتخريب الشاحنات والأختام الجمركية، تشكل خطرًا اقتصاديًا واجتماعيًا متزايدًا، لا سيما على الطرق الاستراتيجية مثل الطريق السيار أكادير–طنجة.
وقد دفع هذا الوضع الجمعية المغربية للنقل الطرقي عبر القارات إلى التحذير من تداعياته على القطاع، مطالبةً الحكومة بالتدخل العاجل لتأمين الطرق وحماية السائقين. الحادثة الأخيرة في محطة “المناصرة” بالقنيطرة، والتي أسفرت عن إصابة سائق بجروح خطيرة، سلطت الضوء على خطورة الظاهرة وأثارت استياء واسع النطاق في الأوساط المهنية.
المطالب تتضمن تعزيز الإجراءات الأمنية في محطات الاستراحة، تكثيف الدوريات الأمنية، وتشديد العقوبات على المعتدين. هذا بالإضافة إلى تحسين البنية التحتية لدعم سلامة الطرق وتأمين استمرارية قطاع النقل كركيزة أساسية للاقتصاد الوطني.
25/11/2024
