تستعد جماعة إمزورن بإقليم الحسيمة، غدا الأربعاء 27 نونبر الجاري، لعقد جلسة انتخاب المكتب المسير للجماعة، وذلك عقب عزل الرئيس السابق جمال المساوي، ونائبه ومستشارة في المجلس، على خلفية قضايا فساد خطيرة هزت المشهد المحلي.
وتفيد مصادر مطلعة لجريدة “كواليس الريف” بأن السباق نحو رئاسة الجماعة يشهد تنافسا حادا بين المرشحين محمد سحنون، الذي يمثل حزب الحركة الشعبية، وسعيد العيادي، المنتمي لحزب الاتحاد الاشتراكي.
وحسب نفس المصادر، يحظى محمد سحنون بدعم 13 عضوا من أصل 25، مما يمنحه تفوقا طفيفا، في حين حصل سعيد العيادي لديه لحد مساء يومه الثلاثاء، 11 صوتا، أما الصوت المتبقي، فلا يزال معلقا بين الخيارين، حيث لم يحسم صاحبه موقفه بعد، ما يضفي مزيدا من التشويق على نتائج هذه الانتخابات.
حيث تعكس هذه التطورات مشهدا سياسيا مضطربا في جماعة إمزورن، حيث تواجه العملية الانتخابية تحديات تتعلق بشفافية الاختيار والضغوط السياسية، كما يرى المراقبون أن نتيجة هذه الانتخابات لن تحدد فقط مستقبل تدبير الجماعة، بل قد تكون أيضا مؤشرا على مدى قدرة المؤسسات المحلية على التصدي للتدخلات ومحاربة الفساد.
26/11/2024