زعم الأمين العام لمجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج الناظوري عبد الله بوصوف، عقب اتهام صحيفة “ال موندو” الاسبانية، لمسؤولين مغاربة كبار في تحقيق نشرته حول الإعانات التي كان يرسلها “وصوف” للمراكز الإسلامية، بهدف بناء المساجد وتكوين الأئمة ومحاربة التطرف ( وفق الرواية الرسمية ) ,
وقال أن “المقال الذي نشرته جريدة “إل موندو” الإسبانية من حيث الشكل هو مقال غير مهني ولا يحترم أبسط أخلاقيات المهنة المتعارف عليها دوليا، ” حسب زعمه “, لأنه أورد معلومات غير دقيقة، وكاتبه لم يكلف نفسه عناء الاتصال بمجلس الجالية المغربية بالخارج للاستفسار حول الموضوع، وإدراج وجهة نظره فيما أوكل إليه من اتهامات (يقول بوصوف)؛ وهو ما يؤكد سوء النية ويجعله مقالا متحاملا ليس على المجلس وأمينه العام فحسب بل أيضا على هيبة المغرب وعلى الجالية المغربية التي يورط أفرادها بشكل مباشر في التخابر مع دولة أجنبية وهو ما يستوجب المتابعة القضائية للجريدة ولكاتب المقال”.
وأورد بوصوف في ذات التصريح أن مسألة أخرى تستوجب المتابعة القضائية وهي “استعمال المقال لصور نساء مغربيات ليست لهن أي مسؤوليات رسمية، ولا يشكلن موضوع أي متابعة قانونية، وهو تشهير بهن ومس بكرامتهن كنساء وضرر معنوي لهن “في إشارة إلى زوجته التي تشاركه في تهريب الأموال بحسب إلموندو” .
14/06/2019