في جلسة محاكمة جديدة، تقدم دفاع سعيد الناصيري، الرئيس الأسبق لنادي الوداد الرياضي والقيادي السابق بحزب الأصالة والمعاصرة ، ومحامي بعيوي رئيس جهة الشرق السابق ، بطلب بطلان محاضر الضابطة القضائية التي تم إعدادها في قضية ما يُعرف بـ”إسكوبار الصحراء”، إضافة إلى المطالبة بعدم الاعتداد بالتنصت على المكالمات الهاتفية التي تمت عبر هاتفه الشخصي، معتبرًا أن هذه الإجراءات غير قانونية.
وقد كشف محامي الناصيري، أشرف منصور جدوي، عن مفاجأة مثيرة خلال الجلسة، حيث أشار إلى أنه عثر على ملف قضية أخرى في المحكمة يحمل نفس الرقم المتعلق بقضية “إسكوبار الصحراء”. الملف الذي تم العثور عليه يحمل الرقم 18/23، وهو نفسه الرقم الخاص بقضية معروفة في الأوساط القضائية تحت اسم “سماسرة المحاكم”. وأكد منصور أن هذه الصدفة مستحيلة وغير منطقية، مما يثير الكثير من التساؤلات حول التداخل بين الملفات القانونية.
هذا الاكتشاف المفاجئ أثار جدلاً واسعاً داخل قاعة المحكمة، حيث طالب الدفاع بتوضيح الأسباب التي أدت إلى هذا التشابه في الأرقام بين القضيتين. وهو ما يطرح علامات استفهام حول الإجراءات القضائية المتبعة في هذه القضية المثيرة للجدل، ويزيد من تعقيد الملف الذي أصبح محور اهتمام الرأي العام.
29/11/2024