الأزمة التي ضربت قطاع النسيج في البرتغال، وأدت إلى إفلاس أكثر من 1000 شركة، فتحت الباب أمام فرص جديدة للمغرب لتعزيز موقعه كوجهة مفضلة للاستثمارات في هذا المجال.
وفقاً لما ذكرته صحيفة “لابوز دي غاليسيا” الإسبانية، فإن الشركات البرتغالية تضررت نتيجة نقل الصناعات ذات القيمة المضافة المنخفضة إلى دول أخرى، ما أضعف استقرار القطاع في البلاد. في المقابل، وجدت الشركات الإسبانية، خاصة في منطقة غاليسيا، فرصة لإعادة توجيه استثماراتها إلى أسواق أكثر تنافسية، مثل المغرب، الذي يتمتع بتكاليف تشغيلية أقل وبنية تحتية ملائمة لهذا النوع من الصناعات.
بالإضافة إلى ذلك، ورغم التحديات التي واجهها قطاع النسيج المغربي خلال السنوات الماضية، لا سيما مع تداعيات جائحة كوفيد-19، إلا أنه لا يزال يمثل ركيزة أساسية للاقتصاد الوطني، مما يجعله وجهة جذابة للشركات الأوروبية التي تبحث عن خفض تكاليف الإنتاج.
30/11/2024