يبدو أن مسلسل الصراعات السياسية بالمشهد المحلي بجماعة إمزورن، إقليم الحسيمة، لم ينته بعد، فبعد الهزيمة التي تلقاها مرشح حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، سعيد العيادي، في سباق رئاسة المجلس الجماعي أمس السبت ، لصالح محمد سحنون، رئيس المجلس المنتخب، يواجه العيادي ضربة جديدة قد تنهي مسيرته داخل إحدى الهيئات المرتبطة بالمجلس.
وفق مصادر مطلعة، يعتزم المجلس الجماعي بإمزورن عقد دورة استثنائية خلال الأيام القليلة المقبلة، حيث أن هذه الدورة ستخصص لمناقشة مجموعة من النقاط المدرجة ضمن جدول الأعمال، وعلى رأسها نقطة إقالة سعيد العيادي من عضوية مجلس مجموعة الجماعات ، نكور غيس ، وهو النائب الثاني بها .
وتأتي هذه الخطوة وسط مساعٍ لتعيين أحد أعضاء الأغلبية بدلا منه، ما يعكس رغبة واضحة من الأغلبية في فرض هيمنتها السياسية وإعادة ترتيب الأولويات داخل المجلس، حيث أن قرار الإقالة المحتمل يعكس تعمق الخلافات السياسية بين الأغلبية والمعارضة داخل المجلس الجماعي.
وتأتي هذه التطورات في سياق سياسي محلي مضطرب، حيث تشهد جماعة إمزورن تجاذبات حادة بين مكونات المجلس الجماعي، لتبرز تساؤلات عديدة حول مدى تأثير هذه الخلافات على سير العمل الجماعي وتنفيذ المشاريع التنموية .
01/12/2024