تلقت “كواليس الريف” شكاوى من مجموعة من المسافرين الذين كانوا على متن رحلة طيران الخطوط الجوية المغربية “لارام” القادمة من فرنسا، حيث تعرضوا لعدة مشاكل تقنية في مطار أورلي بباريس. هذه الرحلة، التي كانت تحمل الرقم AT 765، شهدت العديد من التعقيدات التي تسببت في تأخير الرحلة وأثرت على راحة المسافرين، مما خلف انطباعًا سلبيًا لدى الكثيرين من الركاب.
وقال أحد المسافرين: “كان هناك العديد من الأشخاص الذين لديهم اتصال بين الطائرتين في مطار الدار البيضاء، وتفاجؤوا عندما أخبرهم مسؤولو “لارام” في مطار أورلي أنه يجب عليهم الذهاب إلى المغرب لاستكمال التسجيل، رغم أن الفاصل الزمني بين الرحلتين لا يتجاوز في بعض الأحيان ساعة واحدة فقط”. وأضاف: “لقد حاولنا شرح وضعنا لهم، لكننا لم نجد أي استجابة، حيث لم يكن هناك أي تواصل فعال من قبل موظفي الشركة لتوضيح الأمور بشكل أفضل.”
عدد من المسافرين أعربوا عن استيائهم من ضعف التواصل مع موظفي “لارام”، وهو مشكل متكرر يضر بسمعة الشركة ويضعها في منافسة صعبة مع شركات الطيران الأخرى التي تقدم خدمات أفضل وتحترم حقوق عملائها. في ظل هذه المنافسة الشرسة، يصبح لزامًا على “لارام” تحسين خدماتها وتقديم تواصل أكثر فعالية لحل مشاكل المسافرين بسرعة واحترافية.
02/12/2024