في خطوة تعكس عمق الالتزام بخدمة الجالية المغربية المقيمة بالخارج وتعزيز التعاون بين المؤسسات الوطنية المغربية ومغاربة العالم، عقدت الجمعية الإسلامية للشباب والخدمات الاجتماعية بفرانكفورت، بالتعاون مع النسيج الجمعوي، اجتماعا هاما مع المدير الجهوي للجمارك بمنطقة الشرق.
حيث ان هذا اللقاء، الذي تميز بروح إيجابية وانفتاح على الحوار، شكل فرصة لمناقشة التحديات التي تواجه الجالية المغربية أثناء مرورها عبر المعابر الحدودية المغربية.
وناقش الطرفان في الاجتماع عدة قضايا أساسية تتعلق بتجربة أفراد الجالية المغربية عند تعاملهم مع الإدارة الجمركية، وقد عبر وفد الجمعية عن تقديره للجهود المبذولة من قبل إدارة الجمارك لتوفير تجربة سلسة ومريحة لمغاربة العالم.
وفي المقابل، أبدى المدير الجهوي للجمارك تفهما كبيرا لملاحظات الجمعية، مؤكداً أن الإدارة تعمل حالياً على دراسة وتطوير حلول مبتكرة من شأنها تحسين جودة الخدمات المقدمة وضمان راحة وسلامة المواطنين.
وأعربت الجمعية الإسلامية للشباب والخدمات الاجتماعية عن تثمينها للروح الإيجابية التي ميزت هذا اللقاء، داعية إدارة الجمارك إلى مواصلة جهودها لتقديم خدمات جمركية تتماشى مع أعلى معايير الجودة والكفاءة.
كما أكدت الجمعية أنها على استعداد لدعم هذه الجهود من خلال تسليط الضوء على التطورات الإيجابية عبر قنوات الإعلام المحلي والوطني، بهدف تعزيز ثقة الجالية المغربية في المؤسسات الوطنية.
وأكد البيان الصادر عن الجمعية أن التعاون بين المؤسسات الوطنية والجالية المغربية يشكل ركيزة أساسية لتحقيق مزيد من التقدم والازدهار، بما يعكس الرؤية الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الساعية إلى تعزيز مكانة المغرب دولياً وترسيخ قيم المواطنة والتضامن.
وفي ختام البيان، جددت الجمعية التزامها بمواصلة العمل المشترك مع المؤسسات الوطنية لضمان تجربة إيجابية لأفراد الجالية المغربية، بما يعزز من شعورهم بالانتماء والفخر بوطنهم الأم. كما دعت إدارة الجمارك إلى تكثيف جهودها لتحقيق نقلة نوعية في الخدمات المقدمة، بما يعكس الصورة المشرفة للمغرب ومؤسساته.
05/12/2024