بعد أن كانت جريدة “كواليس الريف” السباقة أمس الخميس 12 دجنبر الجاري، إلى نشر خبر إدانة رئيس جماعة أحفير عبد الرحيم الصالحي، بخصوص تهمة التهريب الدولي من وإلى الجزائر عبر الحدود الشرقية رفقة شقيقه محمد الصالحي الملقب ب “الحفلات” ، ومتهمين آخرين.
توصلت جريدة “كواليس الريف” بنسخة من حكم قضائي صدر ضد المتهمين في ملف يتعلق بالاتجار الدولي في المخدرات :
في جلسة علنية ابتدائية وبحضور الأطراف المعنية، أصدرت المحكمة حكمًا يقضي بإدانة المتهمين بناءً على التهم المنسوبة إليهم. وجاء الحكم رقم 1028 كالتالي:
عبد الرحيم الصالحي (المتهم الأول) : خمس سنوات حبسا نافذًا وغرامة مالية قدرها 1000 درهم.
محمد الصالحي (المتهم الثاني) : خمس سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية مماثلة، وذلك بعد تبرئته من تهمة التحريض على الاتجار في المخدرات.
أحمد سليماني (المتهم الثالث) : حكم عليه بثلاث سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية بقيمة 1000 درهم، بعد إدانته بتهمة نقل المخدرات والمشاركة في تصديرها.
زنايدي أنس (المتهم الرابع)و: أدين بسنة واحدة حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 1000 درهم، وذلك عن التهم ذاتها.
التزامات مالية إضافية:
إلى جانب العقوبات السجنية والغرامات المالية الفردية، ألزمت المحكمة المدانين جميعا بأداء غرامة تضامنية لفائدة إدارة الجمارك المغربية بقيمة 96,770,000 درهم، قابلة للتنفيذ خلال سنة واحدة، كما فرضت عليهم تحمل مصاريف القضية.
ويعد هذا الحكم إشارة واضحة على تشدد القضاء المغربي في مواجهة جرائم الاتجار الدولي في المخدرات، وهي الجرائم التي تهدد الأمن والاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، ويعكس هذا القرار أيضا التزام السلطات القضائية بملاحقة المتورطين بغض النظر عن مناصبهم أو مكانتهم الاجتماعية.
ومن المنتظر أن يثير هذا الحكم جدلا واسعا في الأوساط المحلية والوطنية، خاصة وأن المتهم الرئيسي يشغل منصبا سياسيا حساسا، كما يتوقع أن تتواصل التحقيقات للكشف عن مزيد من التفاصيل حول الشبكة المتورطة وآليات عملها.
13/12/2024