يبدو أن محاكمة سعيد الناصري وعبد النبي بعيوي، الشخصيتين البارزتين في الساحة السياسية والرياضية المغربية، تحظى بمتابعة كبيرة نظرًا لخطورة التهم الموجهة إليهما، والتي تتنوع بين قضايا تزوير، والاتجار بالمخدرات، واستغلال النفوذ، وغيرها من الاتهامات التي تثير قلق الرأي العام.
تأجيل المحاكمة إلى يوم 24 دجنبر الجاري يأتي في إطار استكمال الدفوعات الشكلية، ما يدل على أن القضية تمر بمرحلة دقيقة تتطلب دراسة معمقة. الحراسة الأمنية المشددة التي رافقت الجلسة تعكس أهمية الملف وتعقيداته، بالإضافة إلى الأبعاد السياسية والقانونية المرتبطة به، خاصة أن المتهمين ينتميان إلى حزب الأصالة والمعاصرة.
سيكون من المثير للاهتمام متابعة تطورات هذا الملف وكيفية تعامل القضاء المغربي مع هذه القضايا الحساسة التي تجمع بين الفساد المالي، واستغلال النفوذ، والجريمة المنظمة.
20/12/2024