نفذت عناصر الدرك الملكي بإقليم جرسيف، تحت إشراف قائد السرية وبتعليمات من القائد الجهوي، الكونيل ماجور، أحمد وريث ، حملة أمنية تطهيرية واسعة شملت مختلف المراكز الترابية التابعة لنفوذ سرية الدرك الملكي بالإقليم. واستهدفت هذه الحملة تعزيز الأمن والاستقرار ومكافحة الجريمة بجميع أشكالها.
نتائج الحملة الأمنية (ليلة 20/21 دجنبر 2024)
أسفرت الحملة عن تحقيق حصيلة هامة على عدة مستويات، تمثلت فيما يلي:
الاعتقالات
إيقاف 11 شخصاً متورطين في قضايا استهلاك المخدرات.
حجز كميات معتبرة من المشروبات الكحولية المهربة.
الإيداع بالمحجز
حجز 14 دراجة نارية غير قانونية.
حجز سيارتين مشبوهتين.
المراقبة والتفتيش
إخضاع 1000 شخص للتفتيش والمراقبة الأمنية.
مراقبة 200 سيارة لضمان الامتثال للقوانين.
إيقاف أشخاص مبحوث عنهم
إلقاء القبض على 6 أشخاص صدرت بحقهم مذكرات بحث على الصعيد الوطني.
— مخالفات مرورية :
تحرير عدة مخالفات مرتبطة بعدم احترام قانون السير.
التزام بمكافحة الجريمة وحماية المواطنين
وتعكس هذه الحملة الأمنية الموسعة التزام الدرك الملكي بجرسيف بتعزيز الأمن والاستقرار ومحاربة جميع أشكال الجريمة التي تهدد سلامة المواطنين، وشدد قائد السرية على أن هذه العمليات ستستمر بفعالية في إطار استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز الأمن ومحاربة الأنشطة غير القانونية.
كما دعا قائد السرية السكان إلى التعاون مع السلطات الأمنية من خلال الإبلاغ عن أي أنشطة مشبوهة والمساهمة في الحفاظ على الأمن العام، مؤكداً أن تحقيق الطمأنينة والأمان للجميع هو مسؤولية مشتركة.
وحظيت هذه الحملة بترحيب واسع من قبل الساكنة المحلية التي أشادت بالجهود المبذولة من طرف الدرك الملكي لضمان الأمن والاستقرار، وعبرت عن أملها في مواصلة هذه الحملات لتشديد الخناق على الخارجين عن القانون.
وتؤكد هذه الحملة أن السلطات الأمنية بجرسيف تسير بخطى ثابتة نحو تعزيز الأمن العام وتكريس سيادة القانون، مما يساهم في خلق بيئة آمنة ومستقرة تخدم تطلعات المواطنين.
21/12/2024