ذكرت وزارة الدفاع الأمريكية ، أن المغرب “طلب شراء 500 قنبلة صغيرة القطر GBU-39B I (SDBI) وقنابل تدريب خاملة GBU-39 (T-1)/B مزودة بصاعق”.
ويضيف المصدر نفسه أن هذا البيع “سيدعم السياسة الخارجية للولايات المتحدة. والأمن القومي من خلال المساعدة في تحسين أمن حليف رئيسي من خارج الناتو. والذي لا يزال يمثل قوة مهمة للاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في إفريقيا الشمالية”.
تم تطوير قنبلة GBU-39 من قبل الشركة المصنعة الأمريكية Boeing Corporation، ومقرها في سانت لويس بولاية ميسوري، وهي قنبلة أمريكية موجهة بوزن 110 كجم، دخلت الخدمة منذ عام 2006، وتهدف إلى تزويد الطائرات المقاتلة بكمية متزايدة من القنابل الدقيقة.
ويتعلق عقد بيع الأسلحة الثاني الذي أعلنته واشنطن، والمتعلق بالمغرب، بدفعة من 30 صاروخ جو-جو متطور متوسط المدى، بالإضافة إلى المعدات المرتبطة بها، بتكلفة تقدر بـ 88.37 مليون دولار.
أحدث نسخة من صاروخ جو-جو أمرام
“ستعمل الصفقة المقترحة على تحسين قدرة المملكة المغربية على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية من خلال ضمان حصولها على ذخائر جو-جو حديثة وفعالة للوفاء بمهمتها المتمثلة في تأمين حدودها ومياهها الإقليمية، ومكافحة الإرهاب والاتجار غير المشروع. ، واستخدام أسطولها من طائرات F-16 Block 72 الذي حصلت عليه حديثًا. سيتم توفير هذه الصواريخ من قبل شركة RTX، وهي شركة مقرها في توكسون، أريزونا.
21/12/2024