غاب البرلماني الاتحادي محمد أبرشان، رئيس جماعة إعزانن بإقليم الناظور، صباح اليوم الأربعاء، عن الجلسة السادسة ، أمام غرفة الجنايات الاستئنافية لجرائم الأموال بفاس، للبت في استئناف حكم ابتدائي أدانه ب5 سنوات سجنا نافذة و100 ألف درهم غرامة ، وأدلى دفاع أبرشان بشهادة طبية ، رغم حضوره أمس في لقاء بعمالة إقليم الناظور دام زهاء ثماني ساعات ، بعد أن تخللته مأدبة بمنتجع مارتشيكا ، وزيارة ميدانية لميناء غرب المتوسط ، وتقرر تأجيل الجلسة إلى غاية 15 يناير 2025 .
وتعذر على الغرفة مناقشة ملفه ومن معه، طيلة 5 جلسات سابقة آخرها بسبب غياب متهم لظروفه الصحية وإدلاء دفاعه بشهادة طبية تفيد مرضه، بعدما عين الملف لأول مرة استئنافيا في يوليوز الماضي بعد استئناف دفاع متهمين والنيابة العامة للحكم الابتدائي الصادر في حقه ومن معه.
وأدين أبرشان ابتدائيا بتلك العقوبة لأجل الارتشاء وتسليم شواهد إدارية لشخص يعلم أن لا حق له فيها ومنح إعفاء عن أداء رسم دون إذن من القانون، في الوقت الذي أدين نائبان له بالجماعة بسنة واحدة حبسا نافذا ومليون سنتيم غرامة بعدما تمت مؤاخذتهما لأجل منح إعفاء عن أداء رسم دون إذن من القانون والمشاركة في تسليم شواهد إدارية لشخص يعلمان أن لا حق له فيها.
وبرأت غرفة الجنايات الابتدائية، 5 متهمين آخرين توبعوا في الملف نفسه، في حالة سراح، بينهم ابن البرلماني أبركان، وفلاح وموظفين بالجماعة أحدهما تقني، أحدهم توبع دون ضمانة مالية، وآخر مقابل 10 ملايين سنتيم كفالة، و3 آخرين مقابل 150 ألف درهم كفالة لكل واحد منهم كما نائبا رئيس الجماعة، بينما أدى البرلماني 25 مليونا كفالة أداها بصندوق المحكمة.
— أبرشان الذي غاب عن جلسة اليوم بداعي المرض منذ عدة أيام ( وفق الشهادة الطبية ) كان حاضرا أمس في لقاء مطول بعمالة إقليم الناظور :
