أعلنت السلطات الروسية فتح تحقيق جنائي في حادث غرق سفينة الشحن الروسية “أورسا ميجور”، الذي وقع يوم الاثنين الماضي في البحر الأبيض المتوسط، فالتحقيق يأتي على خلفية اتهامات بانتهاك قواعد السلامة البحرية وتشغيل النقل البحري، وهو الحادث الذي أسفر عن وفاة شخصين أو أكثر، وفقًا لما أوردته لجنة التحقيق الروسية.
الحادث وقع بعد ظهر يوم 23 ديسمبر 2024، عندما تعرضت السفينة لانفجار في غرفة المحركات أثناء إبحارها بين السواحل الإسبانية والجزائرية، مما أدى إلى غرقها لاحقا، وأفادت التقارير الأولية بأن طاقم السفينة المكون من 14 فردًا غادرها على متن قارب نجاة وأبلغ خدمات الطوارئ، فيما لا يزال مصير بحارين مجهولًا.
قامت فرق الإنقاذ البحري الإسبانية بنقل أفراد الطاقم الناجين إلى ميناء قرطاجنة لتلقي الرعاية الطبية، بينما أرسلت روسيا سفينة حربية إلى المنطقة للمساعدة في عمليات الإنقاذ، استنادًا إلى اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار.
وأوضحت لجنة التحقيق الروسية أنها تعمل بالتنسيق مع وزارة الخارجية الروسية لإجراء تحقيقات موسعة تهدف إلى كشف جميع ملابسات الحادث. يظل مصير البحارين المفقودين مجهولًا، في انتظار استكمال عمليات البحث والإنقاذ.
25/12/2024