واصل قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، يومه الاربعاء 25 دجنبر الجاري، جلسات التحقيق التفصيلي في القضية المثيرة والتي تتعلق باغتصاب محامية فرنسية خلال حفل أقيم في فيلا فاخرة بالمدينة، بمشاركة أبناء رجال أعمال ومستثمرين مغاربة بارزين.
التحقيق الذي يخضع له المتهمون، سواء الموقوفين منهم أو المتابعين في حالة سراح، يتناول اتهامات تشمل استهلاك المخدرات، السكر، العنف، والاحتجاز.
أحد المتهمين، “محمد أمين. ن”، وهو متابع في حالة سراح، قدم تصريحات متناقضة أمام قاضي التحقيق مقارنة مع خطيبته، المحامية الفرنسية التي ادعت تعرضها للاغتصاب، المتهم أشار إلى أن لقاءهما الأول كان في باريس، بينما أكدت المشتكية أنها تعرفت عليه عبر تطبيق “رايا” (RAYA)، الذي يستخدم عادة للتعارف بين النخبة.
وقد أثار هذا التناقض، إضافة إلى شهادة أخرى كشفت إعجاب الضحية المفترضة بمنظمي الحفل ووصفها لهم بـ”صفوة المجتمع” ، جدلا حول مصداقية الادعاءات والظروف الحقيقية للواقعة.
التحقيق كشف أيضا عن تفاصيل مثيرة، منها تنازل “محمد أمين. ن” عن شكايته ضد أطراف أخرى في الملف، مما أثار تساؤلات حول تأثير ذلك على مسار القضية.
القضية التي شغلت الرأي العام المغربي تتخذ أبعاداً أكثر تعقيداً مع استمرار التحقيقات، حيث ينتظر أن تسفر عن تطورات قد تكون حاسمة في تحديد المسؤوليات وإنصاف الأطراف.
25/12/2024