يونس أباعلي :
انقلب مستشارون من حزب الأصالة والمعاصرة على عبد النبي بعيوي، رئيس الجهة الشرقية، بعدما كشفوا أنه “تآمر” مع مستشارين من العدالة والتنمية، وطلب عقد دورة استثنائية، بتسريع من رئيس جماعة وجدة عمر احجيرة، لتعويض رؤساء اللجان الدائمة بالجماعة، بدعوى تلقيه “أوامر من الرباط”.
وخرج مستشارون باميون ببلاغ، أمس الثلاثاء، يؤكدون فيه أن نقطة تعويض المستشارين طُرحت لثاني مرة، حيث سبق طرح نقطة تعويض ثمانية مستشارين بأربعة من البيجيدي وأربعة من البام بمباركة من رئيس الجماعة عمر احجيرة.
وأكد البيان أنه حسب ما صرح به بعض نواب الرئيس، فإنه “في اجتماع المكتب ليوم 18 يونيو 2019 ان هذه الدورة جاءت بناء على طلب من عبد النبي بعيوي حيث قال هذا الأخير أن هذه التعليمات “من الرباط” حسب ما صرح لهم به بعض نواب الرئيس”.
وأكد البيان أنه “في منتصف ولاية الجماعة طرحت نقطة تعويض الممثلين الثمانية للجماعة في الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بوجدة (radeeo)، والذين كانوا كلهم من حزب الأصالة والمعاصرة، فاستغربنا لتحالف مستشاري الحزبين الغريمين للتصويت من أجل الإطاحة بالثمانية مستشارين عن “البام” وتعويضهم بأربعة من الحزب المعارض أي حزب العدالة والتنمية وأربعة من مستشاري البام بمباركة الرئيس حجيرة عن حزب الاستقلال ورغم المفاجأة قررنا التصويت على مستشاري حزبنا إيجابا وسلبا عن مستشاري العدالة والتنمية المعارض”.
وقال المستشارون الباميون إن هناك عملية نصب سياسي يتعرضون لها، بشكل يصب في مصلحة الرئيس الذي يسارع لعقد الدورة الاستثنائية، معتبرين أن تسريعهم لعقد الدورة هو “رسالة إلى مؤسسات من طرف من حوكموا بالسجن النافذ من قبل محكمة جرائم الأموال بفاس، في قضايا تزوير وثائق رسمية ضيعت على البلدة أرضا تساوي الملايين”.