نفت إدارة السجن المحلي بالعيون، في بيان توضيحي، ما وصفته بادعاءات والدة أحد النزلاء الأحداث، التي زعمت تعرض ابنها للتعنيف والتعذيب من طرف أحد الموظفين.
وأوضحت الإدارة أن السجين الحدث (ل.أ.أ) كان قد تقدم بشكوى شفوية لرئيس مصلحة الأمن والانضباط، مدعيا تعرضه لسوء المعاملة، لكن، وبعد التحقيق، زُعِمَ أن الادعاءات “لا أساس لها من الصحة”.
وبحسب بيان الإدارة، فإن الجروح والكدمات على جسد النزيل تعود إلى قيامه بالاعتداء على نفسه، إذ يزعم البيان أنه لطَمَ رأسه بجدران الغرفة عدة مرات، ما أدى إلى إصاباته، كما أشير إلى أن النزيل تم عرضه على طبيب نفسي وأُعطي أدوية مناسبة لكنه رفض تناولها.
ويبقى السؤال المطروح، هل هذه التبريرات مقنعة؟ هل يمكن لسجين، في ظل بيئة سجنية محكمة السيطرة، أن يعرض نفسه للأذى الجسدي بهذه الطريقة دون تدخل فوري؟ أسئلة كثيرة تطرح حول مصداقية البيان الصادر عن المديرية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج.
19/01/2025