شهدت مدينة وجدة في الأسبوع الماضي عودة الصراعات الخفية بين أعضاء مجلس المدينة، حيث تصاعدت الخلافات بين التيار المحسوب على نائب الرئيس ، بوكابوس، والتيار المؤيد لرئيس المجلس العزاوي ، هذه التجاذبات السياسية لم تعد خافية على أحد، وبدأت تنعكس سلباً على سير المشاريع التنموية التي تهدف إلى تعزيز الاقتصاد والسياحة في المدينة.
وفي مواجهة هذا الوضع المتأزم، يبدو أن الوالي لهبيل عامل عمالة وجدة أنجاد، يقف مكتوف الأيدي، حيث يعتزم اتخاذ قرارات صارمة قد تشمل عزل بعض الأعضاء المتورطين في هذه الصراعات ، الوالي لهبيل يسعى جاهداً لضمان استمرار عجلة المشاريع التنموية، مع عقده اجتماعات يومية مكثفة لمحاولة إعادة توجيه قطار التنمية نحو السكة الصحيحة ، وحلحلت المشاكل .
هذه الخلافات التي أضحت تثير استياء ساكنة وجدة تعود إلى التنافس على المنافع الشخصية ومحاولة بعض الأعضاء ابتزاز الشركات التي ستتولى مشاريع إعادة تأهيل المدينة في شتى المجالات ، هذا العبث بمصير المدينة يثير تساؤلات حول متى سينتهي هذا الصراع من أجل المصلحة الخاصة.
19/01/2025