قرار شركة “رايان إير” بعدم قبول التذاكر الرقمية في بعض المطارات، بما في ذلك المطارات المغربية، يعكس التحديات التقنية والتنظيمية التي تواجهها صناعة الطيران في الانتقال إلى الرقمنة الكاملة.
يبدو أن البنية التحتية الحالية في بعض المطارات المغربية لا تزال غير مؤهلة للتعامل مع أنظمة التذاكر الرقمية، ما يستلزم من المسافرين طباعة تذاكرهم الورقية لضمان سلاسة إجراءات الصعود. يأتي هذا القرار في وقت تتجه فيه شركات الطيران العالمية إلى التخلص من التذاكر الورقية لصالح أنظمة إلكترونية بالكامل، وهو ما أكده الرئيس التنفيذي لـ”رايان إير” في تصريحات سابقة حول نية الشركة إلغاء التذاكر الورقية بحلول مايو 2025.
التحديات التي تواجه هذه الخطوة تتعلق بعدة عوامل، منها مدى جاهزية البنية التحتية الرقمية في المطارات، وتوافقها مع الأنظمة التقنية لشركات الطيران، إلى جانب الحاجة إلى موافقة السلطات المحلية.
من المتوقع أن تواجه الشركة ضغوطاً من المسافرين الذين قد يعتبرون القرار عبئاً إضافياً، خاصة في ظل التوجه العام نحو الحلول الرقمية التي تسهل إجراءات السفر. كما يطرح القرار تساؤلات حول خطط تطوير المطارات المغربية ومدى استعدادها لتبني الأنظمة الرقمية بالكامل في المستقبل.
كواليس الريف: متابعة
20/01/2025