في خطوة تعزز التعاون الثنائي بين المملكة المغربية وألمانيا، تم أمس الجمعة ، توقيع اتفاقية هامة تهدف إلى تسهيل إجراءات إستقطاب اليد العاملة المغربية إلى ألمانيا ، الاتفاقية وُقعت من طرف عمر مورو، رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة، وبحضور وزير اقتصاد فدرالية نيدر ساكسين ووزير العمل الفدرالي الألماني، مما يعكس أهمية الشراكة بين البلدين في مجال الاقتصاد والتنمية.
الحدث شهد مشاركة واسعة من ممثلي المجتمع المدني، رجال أعمال، سياسيين، ومن مؤسسات اقتصادية وتنموية. ومن بين أبرز الحاضرين كانت منظمة الأورومتوسطية للتعاون الاقتصادي (إيما) التي تتخذ من برلين مقراً لها، حيث لعبت دوراً محورياً في دعم وتعزيز هذا التعاون الاستراتيجي.
الاتفاقية تُمثل نموذجًا واضحًا لمبدأ “رابح-رابح”، إذ تهدف إلى دعم سوق العمل في ألمانيا عبر الاستفادة من الكفاءات المغربية الشابة، مع توفير فرص عمل وتأهيل نوعي للعاملين المغاربة. كما تعكس رغبة البلدين في تعزيز التكامل الاقتصادي والاجتماعي، بما يخدم التنمية المستدامة لكلا الطرفين.
هذه الشراكة تأتي في إطار العلاقات القوية والمتجددة بين المغرب وألمانيا، وتشكل انطلاقة لبرامج ومبادرات أخرى تستهدف تعزيز التعاون في مجالات متعددة مثل الاقتصاد، التعليم، والتكنولوجيا، مما يسهم في ترسيخ الروابط التاريخية بين البلدين.
25/01/2025
