توجت فاطمة زيبوح، الباحثة في العلوم السياسية والمقاولة الاجتماعية المغربية-البلجيكية، بلقب “رائدة السنة لبروكسيل” من قبل مجلة “لوبي” البلجيكية، فهذه الجائزة، التي تُمنح سنوياً لتكريم القادة الملهمين والمجددين، جاءت تقديراً لدورها المتميز في قيادة ملف ترشيح بروكسيل كعاصمة للثقافة الأوروبية لعام 2030، وجهودها الحثيثة لدعم الفئات المهمشة وربط الجسور بين الثقافات المختلفة.
في تصريح صحفي، أوضح فرانسوا ديديشيم، مؤسس المجلة، أن الجائزة تعكس ثقة اللجنة بقدرة زيبوح على تعزيز ملف الترشيح دوليا، مؤكدا أن أصولها المغربية تضيف بعدا خاصا لهذا التقدير وتنسجم مع رؤية بروكسيل كمدينة متعددة الثقافات.
ومن جانبها، أعربت زيبوح عن اعتزازها بهذا التكريم، معتبرة أنه عرفان لمسارها الذي يمتد لأكثر من عقدين من العمل في بلجيكا، وتكريم لجذورها المغربية، وأضافت: “هذه الجائزة تُبرز المساهمة العميقة لأبناء المهاجرين في بناء مجتمع متماسك، خاصة في الذكرى الستين للاتفاقية الثنائية التي فتحت أبواب الهجرة المغربية إلى بلجيكا”.
إلى جانب تكريم زيبوح، منحت المجلة جوائز لشخصيات بارزة أخرى، مثل الرياضية نفيساتو ثيام وراكب الدراجات ريمكو إيفينيبول، اعترافاً بإنجازاتهم في مجالات الرياضة، الفن، والابتكار.
هذا التتويج ليس فقط احتفاءً بشخص زيبوح، بل هو أيضاً إشارة إلى أهمية التعددية الثقافية كمحرك للتنمية والتغيير الإيجابي في مجتمعاتنا.
28/01/2025